.

.

Choose Your Language

تعرفوا على قصة سلسلة Assassin’s Creed من الألف إلى الياء

منذ صدور نسختها الأولى في شهر تشرين الثاني من عام 2007، اعتبرت لعبة Assassin’s Creed أحد أجمل وأضخم الألعاب التي مرت على تاريخ ألعاب الفيديو. وبها دخلت شركة Ubisoft بقوة في سوق الألعاب الإلكترونية منافسة الشركات العملاقة آنذاك كـ EA و Sierra و THQ وغيرها، ومنذ ذلك الحين فقد شهدت هذه اللعبة الرائعة تطوراً كبيراً تجسد في الإصدارات المتلاحقة التي أصدرتها Ubisoft من تلك اللعبة، حيث تم إصدار تسعة أجزاء منذ عام 2007 وحتى عام 2014، بداية بالجزء الأول الذي سمي “Assassin’s Creed” وانتهاءً بآخر أجزائها الذي اعلن عنه مؤخراً وسمي “Assassin’s Creed Syndicate”، وفيما يلي سنستعرض بإيجاز تاريخ وأحداث كل جزء من هذه الأجزاء على حدى.

Assassin’s Creed :


كما أسلفنا فقد ظهرت النسخة الأولى من Assassin’s Creed في عام 2007. ويفتتح هذا الجزء بمقدمة تظهر كيف تم اختطاف “ديزموند” من قبل العالم “أبستيرغو” الذي كان تابعاً لسلطة “فرسان المعبد” وإجبار “ديزموند” على استعمال آلة تعيده إلى ذكريات أحد أسلافه ويدعى “ابن الأحد” الملقب بـ “الطير” خلال الحملة الصليبية الثالثة في عهد الملك “ريتشارد الأول”، حيث يقوم شخص يدعى “المعلم” الذي كان يتزعم منظمة سرية تدعى “الأخوية” بتدريب “الطير” وتوجيهه نحو اغتيال “فرسان المعبد” التسعة وزعيمهم “De Sable” الذين كانوا يحكمون البلاد فعلياً بدلاً من الملك “ريتشارد” وكانوا يحيكون مؤامرة لاغتيال الملك، وبعد إتمام “الطير” لهذه المهمة وقبل أن يلفظ “De Sable” آخر أنفاسه.


أقر بوجود عضو عاشر من “فرسان المعبد” وهو “المعلم” والذي كانت بحوزته إحدى القطع الأثرية وهي Piece of Eden أو “قطعة عدن”، من ثم يعود “الطير” لمواجهة “المعلم” ويتمكن من قتله واستعادة “قطعة عدن”، بعد ذلك تظهر خريطة ضوئية تشير إلى أماكن تواجد القطع الأثرية الأخرى المنشودة التي يحاول “فرسان المعبد” الوصول إليها لسبب مجهول، تدور أحداث هذا الجزء في بلاد الشام وتحديداً في ثلاث مدن رئيسية، وهي “القدس” و “عكا” و “دمشق”.


Assassin’s Creed II :


وفي الجزء الثاني الذي أصدر في عام 2009، تقوم “لوسي” بتحرير “ديزموند” من خاطفيه وأخذه إلى مكان آمن حيث تعرفه على “شون” و “ريبيكا”، وباستخدام نسخة متطورة من آلة الذكريات المذكورة في الجزء الأول يدخل “ديزموند” إلى ذكريات شخص يدعى “إيزيو” في القرن الخامس عشر في مدينة “فلورنسا” الإيطالية، حيث يقوم عم “إيزيو” بتدريبه من أجل الانتقام من “فرسان المعبد” الذين قتلوا عائلته، ومن بينهم شخص يدعى “رودريغو بورجيا” والذي أصبح فيما بعد البابا “ألكسندر السادس”، يشرع “إيزيو” بالانتقام من “فرسان المعبد” واحداً واحداً ابتداء بالأصغر مرتبة حتى الوصول إلى “رودريغو بورجيا”، وفي هذه الأثناء يكتشف “إيزيو” أن “بورجيا” يستحوذ على إحدى القطع الأثرية من “قطع عدن” وتسمى “التفاحة”.

يقتحم “إيزيو” مدينة “الفاتيكان” ويواجه البابا “ألكسندر” وجهاً لوجه ويهزمه ولكن بدون قتله، ثم يكتشف “إيزيو” أن “عصا البابا” هي أيضاً إحدى “قطع عدن” الأثرية، ومن ثم وباستخدام العصا والتفاحة يكتشف “إيزيو” وجود غرفة سرية في داخلها تقنيات قديمة وتظهر له من خلال هذه التقنيات صورة مخلوقة أنثى تسمي نفسها “مينيرفا”، تشرح “مينيرفا” لـ”ديزموند” من خلال “إيزيو” بأن هناك كارثة عظمى ستحدث وستتسبب في محو البشرية عن وجه الأرض، وأن مصير هذه البشرية ونجاتها هو في يد “ديزموند”.

Assassin’s Creed: Brotherhood


ما الجزء الثالث فقد صدر إلى الأسواق في عام 2010، حيث يتابع “ديزموند” مغامرته في ذكريات “إيزيو” بطل الجزء السابق، وفي هذا الجزء يتعهد “إيزيو” أن يحرر إيطاليا من حكم عائلة “بورجيا” التي يتزعمها “ماريو بورجيا” ابن البابا “ألكسندر السادس”، وبعد هزيمته لـ”رودريغو بورجيا” يعود “إيزيو” إلى مدينة “مونتيريجيوني” ولكن سرعان ما يهاجم منزله من قبل أشخاص تابعين لـ”سيزار بورجيا” وهو ابن “رودريغو بورجيا”، وفي سعيه نحو هدفه في تحرير سكان “روما” من حكم عائلة “بورجيا” واستعادة “التفاحة” المسروقة يلتقي “إيزيو” بأشخاص مناصرين لقضيته ويقوم بتجنيدهم وتدريبهم من أجل تحقيق هذا الهدف، وفي محاولته اغتيال “رودريغو” و”سيزار” يقتحم “إيزيو” قصر “سانت أنجيلو” ويشاهد “سيزار” وهو يحاول أن يغصب والده “رودريغو” على أكل تفاحة سامة كان قد أعدها “رودريغو” مسبقاً لاغتيال ابنه “سيزار”، بعدها يستعيد “إيزيو” التفاحة المسروقة من “سيزار” ويساق الأخير إلى سجن في مدينة “فيانا”.


ولكن سرعان ما يتمكن من الهروب بمساعدة حلفائه، ومن ثم تشتعل الحرب بين سكان “روما” وعائلة “بورجيا” حيث تؤول الغلبة إلى الشعب، ويلقي “إيزيو” القبض على “سيزار” مجدداً ويقوم بإعدامه عن طريق رميه من أعلى سور القلعة، بعد ذلك يأخد “إيزيو” “التفاحة” ويخبئها تحت المدرج الروماني الكبير، يخرج “ديزموند” من الآلة ويذهب إلى المدرج الروماني لأخذ “التفاحة”، وفي هذا الحين تظهر له من جديدة صورة مخلوقة أخرى تسمي نفسها “جونو” والتي تقوم بالتحكم بـ”ديزموند” وتأمره بطعن “لوسي” التي كانت قد انشقت بشكل سري والتحقت بمنظمة “فرسان المعبد”، ثم يدخل “ديزموند” في غيبوبة.

Assassin’s Creed: Revelations


وفي عام 2011 ظهر الجزء الرابع من هذه السلسلة الرائعة، ففي هذا الجزء يستيقظ “ديزموند” من غيبوبته ويجد نفسه على جزيرة افتراضية من اصطناع جهاز الأحلام، ويلتقي هناك بشخص افتراضي يدعى “العنصر 16″، يقوم هذا العنصر بإخبار “دي زموند” بأن عليه العودة مجدداً إلى ذكريات “الطير” و”إيزيو” كي يتمكن من فصل ذكرياته عن ذكرياتهما، يعود “ديزموند” إلى ذكريات “إيزيو” في فترة النهضة Renaissance حيث يسيطر الفضول على “إيزيو” لمعرفة تاريخ “الأخوية” فيقوم برحلة إلى مقر الأخوية الأول في بلاد الشام ويدخل إلى مكان إقامة “الطير” ويجد مكتبته مقفلة بخمسة مفاتيح كان “فرسان المعبد” يبحثون عنها لأن بداخل المكتبة قوة عظيمة يريدون الاستحواذ عليها، من ثم يسافر “ديزموند” إلى “القسطنطينية” في عهد السلطنة العثمانية.


حيث توجد مفاتيح مكتبة “الطير” وقد خبأها الرحالة “نيكولو بولو” ويجد المدينة محكومة من قبل الأخوين “أحمد” و”سليم” التابعين للسلطان، وفي هذه الأثناء يلتقي “إيزيو” بفتاة تدعى “صوفيا سارتر” وقع في غرامها، ثم يكتشف بعد ذلك بأن “أحمد” عميل لمنظمة “فرسان المعبد” ويقوم “سليم” بقتله. بعد ذلك يكمل “ديزموند” مغامرته في ذكريات “إيزيو” و “الطير” ويستدل على مكان في مدينة “نيويورك” يدعى “المعبد” حيث سيكون خلاص البشرية.

Assassin’s Creed III :


 في الجزء الخامس الذي صدر في عام 2012، يصحو “ديزموند” من غيبوبته ويذهب برفقة أصدقائه إلى “المعبد” المنشود في مدينة “نيويورك”، يتمكن “ديزموند” من فتح باب المعبد بواسطة “تفاحة عدن”، وباستخدام جهاز الذكريات يرحل “ديزموند” إلى أميركا في فترة ما بعد الثورة الأمريكية، ويدخل إلى ذكريات شخص يدعى “رادون هاكاي دون” والذي أصبح اسمه فيما بعد “كونور”، بينما يكون والد “كونور” ويدعى “هيثم كينواي” أحد عملاء منظمة “فرسان المعبد”، يرحل “كينواي” إلى المستوطنات الأمريكية وبحوزته ميدالية مسروقة، ثم يحاول اكتساب ود شعب “الموهوك” كي يصل من خلالهم إلى المعبد المنشود.
وعند وصوله إلى ذاك المعبد يحاول “كينواي” فتح أبوابه باستخدام الميدالية ولكنه يفشل في ذلك، في حين يستعيد “كونور” بعض ذكرياته حيث يريه أحد ما “قطعة من قطع عدن” والتي تظهر بها “جونو”، تتحدث “جونو” إلى “كونور” وترشده إلى الذهاب إلى شخص يدعى “أخيل” الذي كان معلماً في منظمة Assassins ويتدرب على يديه، يتعاون “كونور” مع “أخيل” ويتمكنا من إحباط بعض المؤامرات التي كان يحيكها “فرسان المعبد” لاغتيال أبطال الثورة الأمريكية، من بينهم “جورج واشنطن”.
بعد ذلك يلتقي “كونور” بأبيه “كينواي” ويفصح الأب لابنه عن مخطط يسعى أبطال الثورة الأمريكية إلى تنفيذه، ألا وهو التخلص من شعب “كونور” والاستيلاء على أراضيهم، أخيراً يواجه “كونور” شخص يدعى “تشارلز لي” والذي كان أحد زعماء “فرسان المعبد” في تلك الفترة ويتمكن من اغتياله واستعادة الميدالية، ثم يرحل “كونور” إلى قريته فيجدها مهجورة بالكامل باستثناء “قطعة عدن”، وباستخدام هذه القطعة تظهر له “جونو” وتخبره بأن يخبئ التعويذة، وفي حين يقترب التوهج الشمسي من الحدوث، يجد “ديزموند” وأصدقاؤه الميدالية المدفونة ويستخدمونها في فتح الباب الداخلي للمعبد، وخلف هذا الباب يجد “ديزموند” “كرة” بإمكانها التحكم بالعالم.


تظهر “جونو” وتحث “ديزموند” على لمس هذه الكرة، ولكن في نفس الأثناء تظهر “مينيرفا” وتحث “ديزموند” على عدم فعل ذلك تحت ذريعة أن “جونو” ستخرج من المجال الخيالي وتصبح حية ترزق وتكون خطراً على البشرية جمعاء، وفي النهاية يقوم “ديزموند” بالإمساك بالكرة من أجل أن تخرج “جونو” وتقوم بحماية البشرية من التوهج الشمسي، تتحرر “جونو” وتطلق حاجزاً يحيط بالكرة الأرضية ويحميها من التوهج الشمسي، بعد ذلك تخبر “جونو” “ديزموند” بأن مهمته قد انتهت وأن مهمتها قد بدأت الآن، ثم يفارق “ديزموند” الحياة متأثراً بالكرة التي استنفذت كل طاقته.

Assassin’s Creed III: Liberation


وفي نفس العام أصدرت Ubisoft جزءاً جديداً اعتبر تتمة للجزء الخامس وسمي بـ “Assassin’s Creed III: Liberation”، تدور أحداث هذا الجزء في “لويزيانا” الأميركية خلال فترة الحرب الفرنسية والحرب الهندية، ويتحدث عن حياة فتاة تدعى “أفلين غراندبري”، تتمركز أحداث هذا الجزء تحديداً في مدينتي “لويزيانا” و “نيو أورليانز” الأمريكيتين، حيث يقوم أحد أعضاء منظمة “فرسان المعبد” ويدعى “رافايل خواكين دي فيرير” بتنصيب “جان جاك بليز دابادي” حاكماً على نيو أورليانز في عام 1765، وهذا ما أثار استياء الشعب لشعورهم بأنهم أصبحوا محكومين من قبل الإسبان، تكتشف “إيفلين” هذه المؤامرة وتقتحم “إيفلين” قصر الحاكم وتقوم باغتياله، وفي هذا الأثناء يقوم “دي فيرير” بعقد صفقة أخرى مع شخص يدعى “باتيست” من أجل إقناعه بالانشقاق عن منظمة Assassins وانضمامه إلى “فرسان المعبد”.
يقبل “باتيسيت” بالمهمة ويصبح هدفه إحكام السيطرة على عمليات التهريب في خليج “بايو” وإجبار معلم “إيفلين” ويدعى “أغاتي” إلى الخروج من مخبأه في خليج “بايو”، تكتشف “إيفلين” مؤامرته وتطارده حتى تتمكن من قتله، وفي عام 1777 تذهب “إيفلين” إلى نيويورك وتلتقي عضو منظمة Assassins “كونور”، حيث يعملان معاً على إفشال مخطط زوجة أب “إيفلين” التي كانت إحدى أعضاء منظمة “فرسان المعبد” أيضاً وتواجه “إيفلين” زوجة أبيها، بعد ذلك ترحل “إيفلين” إلى خليج “بايو” وتحاول إقناع معلمها “أباتي” بالرحيل لأن حياته أصبحت في خطر بعدما استولى الجيش الإسباني على زمام الحكم في خليج “بايو” وولاية لويزيانا، وعندما حاول “أباتي” الانتحار رفضاً منه للعيش ذليلاً حاولت “إيفلين” إنقاذه ولكنها لم تتمكن من ذلك.


بل تمكنت فقط من انتزاع العقد الثمين نم رقبته قبل أن يسقط. بعدها تحيك “إيفلين” خطة لاختراق منظمة “فرسان المعبد” من الداخل عن طريق الوصول إلى اتفاق مع زوجة أبيها “مادلين”، تعطي “مادلين” إلى “إيفلين” القرص الذي يحتوي على النبوءات، ثم تغتال “إيفلين” كل أعضاء “فرسان المعبد” الموجودين داخل الكاتدرائية وأخيراً تقوم باغتيال “مادلين” زوجة أبيها، ثم تستخدم “إيفلين” القرص الذي أخذته من معلمها فتظهر صورة تبين ما حدث منذ بدء البشرية، وتظهر بأن “حواء” ستقوم بقيادة التمرد النسائي خلال حرب الحضارة الإنسانية الأولى.

Assassin’s Creed: Black Flag


اما بالنسبة إلى الجزء السابع الذي ظهر في عام 2013، يحدث تطور كبير في مجرى الأحداث بعد موت “ديزموند” في الجزء السابق، حيث يأخذ “أبستيرغو” عينات من رفات “ديزموند” ويتابع استكشافه في ذكرياته، وفي هذه المرة نعود في الذكريات إلى القرن الثامن عشر عن طريق شخص يدعى “إدوارد كنواي” وهو جد “كونور” في Assassin’s Creed III، الذي يكتشف مؤامرة يخطط لها “فرسان المعبد” للتحكم في الإمبراطوريات الإنكليزية والفرنسية والإسبانية ودفعهم نحو العثور على “الرجل الحكيم” والذي يدعى “بارثولوميو روبرتس” وهو الشخص الوحيد الذي سوف يقودهم إلى مكان المرصد الفلكي، وفي هذه الأثناء في الزمن الحاضر يدخل أحد الأشخاص من أتباع “أبستيرغو” إلى جهاز الأحلام حيث يجد “جونو” وقد تحولت إلى شكل روحي، بعد ذلك يجد “كينواي” الرجل الحكيم “روبرتس” حيث يخبره الأخير بأنه لن يعلن ولاءه لأي من منظمة Assassins أو منظمة “فرسان المعبد” وأنه فقط سيتبع من هو قادر على تحقيق أهدافه

Assassin’s Creed : Rouge



وفي شهر مارس من عام 2014 ظهر الجزء الثامن من اللعبة والذي سمي “Assassin’s Creed: Rogue”، تدور أحداث هذا الجزء في القرن الثامن عشر وتحديداً في فترة “حرب السبع سنوات” في أمريكا، ويعد هذا الجزء تتمة لأحداث الجزء السابق “Black Flag” وصلة وصل بينه وبين الجزء الذي يليه “Unity”، وخلال فترة العنف والاضطراب التي سادت في أمريكا وفرنسا يكلف بطل هذا الجزء “باتريك كورماك” الذي كان عضواً في أخوية Assassins بمهمة من قبل هذه الأخوية، وإبان فشل هذه المهمة يعلن “كورماك” انقلابه ضد الأخوية وبالتالي حاولت الأخوية التخلص منه، وهكذا تشهد هذه اللعبة لأول مرة حالة انقلاب وخيانة فريدة من نوعها في صفوف أخوية Assassins.


Assassin’s Creed: Unity



وشهد شهر مارس من نفس العام أيضاً صدور الجزء التاسع من اللعبة تحت مسمى “Assassin’s Creed: Unity”، في هذا الجزء تنتقل أحداث اللعبة من أمريكا إلى فرنسا، تحديداً في “باريس” عشية الثورة الفرنسية ضد الملك “لويس السادس عشر” والجيل الحالي من “فرسان المعبد” الذين كانوا يحمون الملك، والذي كان يستعين بهم للإبقاء على حكم الظلم والاستبداد، وهنا يحاول البطل “أرنو دوريان” وأصدقاؤه مساندة الثورة الفرنسية والوقوف في وجه الطغيان وتحقيق العدالة، بينما يحاول “دوريان” أيضاً الانتقام من قتلة والده ووالد حبيبته “إيليز دو لا سير”.

Assassin’s Creed : Syndicate

اما بالنسبة إلى آخر جزء من أجزاء هذه اللعبة الرائعة حتى الآن فقد اعلن عنه في عام 2014 تحت اسم “Assassin’s Creed: Victory “، حيث ينتقل الحدث إلى “لندن” في الحقبة “الفكتورية” أي في عهد الملكة “فكتوريا” والثورة الصناعية، حيث يسعى بطل هذا الجزء “جايكوب فراي” إلى تحرير سكان مدينة “لندن” من حكم “فرسان المعبد” الاستبدادي لهم.

وقد أعلنت Ubisoft لاحقاً عن تغيير الاسم ليصبح Syndicate بدل Victory، وستصدر اللعبة في شهر أكتوبر هذا العام على الجيل الجديد والحاسب الشخصي، وبالطبع فبإمكاننا أن نتوقع بأن يكون هذا الجزء كسابقيه من الأجزاء من حيث الإثارة والتشويق والمتعة في اللعب وألا يقل عنهم من حيث روعة التقنيات وضخامة الصور والمؤثرات وخاصة مع وجود السيارات ذات الطراز القديم، تماماً كما عودتنا Ubisoft من خلال سلسلة Assassin’s Creed أو أية لعبة أخرى تندرج في قائمة إنجازات وإبداعات هذه الشركة العملاقة.

 All Assassin’s Creed 

شكرا لك ولمرورك